لايخفى على أي متتبع للشأن العام الموريتاني، ان أسرة اهل الشيخ اياه ،أسرة الفضل والكرم، أسرة تجاوزت سمعتها مختلف انحاء المعمورة، وذلك بعد فضل الله تبارك وتعالى وحكمة وحنكة الشيخة التي لم يسبق لها مثيل في البذل والعطاء دون استثناء (نظرة عاقل لمايفعل).
ومع ظهور الشيخة المتبصرة لقضايا وطنها وأهلها ،ظهر ان الدولة بحاجة لهكذا شخصية أتباعها يفوق أتباع أكبر الأحزاب الداعمة للمترشح محمد ولد الشيخ الغزواني(حزب الإنصاف ).
وقد بدأت عملها لدعم المترشح محمد ولد الغزواني في وقت مبكر من كرمسين الى وادالناقة مرورا بالعاصمة الروحية للطريقة القادرية " النمجاط " الذي تجاوز فيه عدد المسجلين ولأول مرة تسعة ألاف شخص، ناهيك عن مكاتب اتباع الأسرة في مختلف مناطق اترارزه ولا أدل على ذلك من مهرجان " تكنت الأكبر " الذي لم يشهده المركز الاداري منذ نشأته أكير منه ، وقد مررت الشيخة في أكثر من رسالة مع اتباعها ومحبيها ان الرئيس محمد ولد الغزواني فوق رأسها داعية الجميع التصويت له.
وقد كانت كلمة الناطق الرسمي باسم الطريقة القادرية في غرب إفريقيا الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ أياه واضحة خلال مهرجان تكنت اضحى وضوح الشمس.
لنا عودة للموضوع بتفاصيل أكثر .
