وادالناقة/ حملة غزواني مهرجانات دون المستوى وصراعات تؤثر على نتيجة الاقتراع

ثلاثاء, 2024-06-25 16:44

انقضى أزيد من أسبوع على انطلاق الحملة الانتخابية الممهدة لرئاسيات 29 يوليو ورغم التقليد الشائع الذي أصبح استراتيجية لدى المتنافسين من أن لا يلقوا بكل ثقلهم في الدعاية الانتخابية ومن اليوم الأول بل ينبغي التزام التدرج حتى تكون الأيام الأخيرة من الحملة هي أقوى ما فيها والأكثر حضورا في أذهان الناخبين يوم الاقتراع ..بغص النظر عن ذلك فإن واقع الحملة قد لا يختلف كثيرا عما هو عليه في نواكشوط عن الداخل وبالتالي يمكن الخروج بجملة من الملاحظات عن واقع الحملة في واد الناقة مما قد يعطي مؤشرات عن حظوظ المرشحين ومدى تأثير دعايتهم الانتخابية وبعص الاختلالات التي ينبغي تلافيها واستدراكها في الأيام القليلة قبل الاقترح لاشك أن مرشح الأغلبية محمد السيخ الغزوانب كان الأكثر حضورا من حيث عدد خيام الحملة وأنشطة الدعاية بما فيها المهرحانات والأماسي والقدرة على الحشد لكن ذلك بالضرورة لا يعني القدرة على التأثير في الناخب ولا النجاح في استحداث وسائل جديدة أكثر إقناعا للناخب خاصة أن الموارد المادية لن تقف عقبة أمام تحقيق التميز ومخاطبة الناخب انطلاقا من اهتماماته وعقليته واتجاهاته، كما أن غياب التنسيق والنزوع إلى الاستعراض والمظهرية أمام المنافسين من داخل الأغلبية وتدني مستوى الثقة على ما يبدو كلها عوامل حدت من ألق وتميز وواجهة النشاط الدعائي لحملة مرشح العبور الٱمن، أما باقي المرشحين فرغم ميتوى التنوع الذي ميز أنشطة مرشح تواصل بما في ذلك السلاسل البشرية وتنوع الشعارات والمشاركة الفاعلة للشباب والنساء إلا أن شح الموارد المالية ترك بصماته في كل مظاهر الدعاية الانتخابية لباقي المتنافسين الذين حاولوا تسجيل حضور ولو كان خجولا على المستوى افتتاح المراكز والانشطة الدعائية في واد الناقة فهل سيكون لذلك أي أثر في رجحان كفة هذا المرشح أو ذاك ذلك ما سيكشف عنه يوم الاقتراع