
قال وزير المالية إسلمو ولد محمد امبادي إن الإيرادات الجمركية تجاوزت 300 مليار أوقية قديمة، وذلك بفعل تحسين فعالية التفتيش ومحاربة التهريب، وفق تعبيره.
وأضاف ولد محمد امبادي الذي كان يتحدث بمناسبة تخليد اليوم الدولي للجمارك، أن تطوير البنية التحتية الجمركية، وتطوير المهارات والكفاءات الفردية والجماعية، وتنويع المصادر ساهم في رفع هذه الإيرادات.
وأشاد الوزير بتبسيط إدارة الجمارك للإجراءات وتعزيز شفافيتها، وتقليص آجال المعالجة الجمركية، والتسيير المحكم للمخاطر، مضيفا أنها اعتمدت تقنيات حديثة للمعلومات.
كما تحدث عن تزويد مختلف الوحدات بالوسائل والمعدات الكفيلة بمحاربة التهرب والغش التجاري، ومنع دخول السلع المحظورة والخطيرة.
وعدَّد الوزير بعض الإجراءات التي تم القيام بها في مجال مكافحة التهريب، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، من بينها وضع آلية فنية جديدة مكنت من الرفع من مستوى ودقة الرقابة الجمركية، واعتماد تقنية تحليل المخاطر لاستباق محاولات التهريب.
وأكد ولد محمد امبادي أن الجمارك الوطنية تحتل الصدارة اليوم بين جمارك دول المنطقة التي تستخدم نظام "سيدونيا"، وذلك حسب تصنبف مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.
ولفت إلى أن وزارة المالية وتقديرا لهذا الدور وتأكيدا على أهميته منحت للإدارة العامة للجمارك العديد من القطع الأرضية في مختلف مناطق البلاد، استجابة لمتطلبات توسيع دائرة النشاط الجمركي الذي يقتضيه هذا التوجه الجديد.
وذكر أن الجمارك الموريتانية تقوم بجهود وصفها بالجبارة في مكافحة الجريمة المنظمة والتهريب، والتنسيق مع الجهات العسكرية والأمنية، لضمان سلامة المجتمع وحمايته من التهديدات الأمنية المحتملة.