
في تقرير ميداني أجراه مراسل"حرية ميديا" من مدينة أطار كشف أن المدينة باتت تعاني بشكل جلي وواضح في مجال الولوج للخدمات الصحية بسبب بعد المستشفى الجديد الموجود خارج المدينة،
وكانت المدينة يتوسطها مستشفى كبير والوصول إليه في متناول الجميع ومنذ ستة أشهر على تحويل المستشفى خارج المدينة بات الأمر في غاية الصعوبة والمشقة،
وحصل التقرير الذي أجراه موفد "حرية ميديا" على معلومات ميدانية أن سيارات الأجرة يوصلون المواطن إلى المستشفى ب1500، مضيفا أن المركز لم يكن مؤهلا لاستقبال أكثر من مائة معايد يوميا،
وطلع التقرير الميداني إلى أن المركز الصحي يفتقد المقومات الأساسية مثل بناية كبيرة وطاقم طبي متكامل، فأغلب الطواقم تم تحويل أكثر من نصفهم إلى انواكشوط في فترة الوزير السابق المختار ولد داهي
وحصل التقرير على أنه إضافة الي عمل المركز الاعتيادي من تلقيح والذي وصلت نسبته الي اكثر من 85% وهي من اعلي النسب علي المستوي الوطني.
التغذيه
التكلفة الجزافيه
الأسنان
المخبر
الحجز
الصيدليه
مصلحة الولاده التي عرفت تضاعف في عدد المعاينات حيث اكثر من 80 عملية ولاده في الشهر في الوقت الذي لايتجاوز عدد القابلات اثنين بعد ان حول ول داهي خمسة منهم الي نواكشوط
واطلع التقرير على أن الوزيرة تعهدت في زيارتها الاخيره بتحويل المركز الي بناية المستشفي القديم ومضاعفة عدد الطواقم الطبيه وشبه الطبية وتوفير الاجهزه الطبيه الضروريه.