
قال منسق مشروع مدن بوسيف ولد سيد أحمد إنهم لم يختاروا مشروعا بعينه، بل تم اختيار تلك المشاريع من طرف البلدية والجماعات المحلية، وهي التي حددت حاجتها من المشاريع التي تريد إنجازها.
وأضاف منسق المشروع في لقاء صحفي نظمه مساء اليوم ببلدية روصو أن البلدية حددت عدة مشاريع من بينها مشروع تسيير النفايات الصلبة، والصرف الصحي، وتشجير أرصفة الطرقات، وبعض الساحات، وإنارة بعض شوارع المدينة.
وركز المنسق بوسيف ولد سيد أحمد حديثه حول مشروع تسيير النفايات الصلبة، حيث قال إنه كلف مليارا ومائتي مليون أوقية قديمة.
وأضاف أن المشروع استقبل سبعة عروض، وأكمل مسطرة الصفقات والدراسات الفنية، وأنه اعترضته عدة مشاكل قبل الإبقاء عليه في مكانه الآن.
وذكر أنه من أجل الاستدامة لابد من إعطاء وقت للدراسة، من أجل استغلال أمثل للموارد، ولذلك قام المشروع بدراسة فنية وبيئية واجتماعية محايدة.
وأشار إلى أن المشروع تعاقد مع مكتب دولي للدراسات لمراقبة أعمال الشركة المسؤولة عن عملية تسيير النفايات الصلبة.
واستعرض منسق المشروع بوسيف ولد سيد أحمد المشاريع التي يُشرف عليها المشروع، والتي تتمثل وِفق تعبيره في زراعة النخيل على جوانب الطرقات، ومشروع إنارة الطاقة الشمسية، ومشروع الصرف الصحي.
وأضاف أن هذا المشروع من بين عدة مشاريع تم إنجازها لساكنة روصو، وهي الهدف من أي عملية تنموية، مشيرا إلى أنها تدخل في شراكة بين الدولة ومؤسسة البنك الدولي في دعم اللامركزية.
ولفت إلى أن هذه المشاريع ستسفيد منها سبعة مُدن من بينها روصو، وبلغت تكلفتها الإجمالية 71 مليون دولار.