أكد وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة عبد السلام ولد محمد صالح دعم موريتانيا الكامل لمبادرة الحزام والطريق، مردفا أنها تشكل منصة مهمة وواعدة للتعاون المربح للجميع.
وأضاف ولد محمد صالح خلال كلمته في أحد منتديات المبادرة بالعاصمة الصينية بكين أن موريتانيا تدعم المقترحات التي تقدم بها الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال خطابه في افتتاح المنتدى الثالث للمبادرة المنعقد في العاصمة الصينية بكين.
وأشار ولد محمد صالح إلى أن الرئيس الصيني حدد مجالات عمل المبادرة مستقبلا في ثمانية مجالات، هي بناء شبكة "الحزام والطريق" الشاملة لأبعاد للتواصل والترابط، كبناء الطرق والسكك والموانئ والتواصل الجوي والإلكتروني، إضافة لدعم الصين بناء اقتصاد عالمي منفتح.
وأردف وزير الاقتصاد الموريتاني خلال كلمته أن المجال الثالث الذي حدده الرئيس الصيني هو تعزيز التعاون العملي من خلال زيادة دعم المشاريع الصغيرة، إضافة لتدعيم التنمية الخضراء، والدفع بالابتكار التكنولوجي، ودعم التواصل الشعبي، وبناء وتدعيم النزاهة، فضلا عن استكمال آليات التعاون الدولي بشأن "الحزام والطريق".
ونوه الوزير خلال كلمته بمستوى العلاقات الموريتانية الصينية، مؤكدا أنها علاقات "قوية ومثالية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، وتعكس الصداقة التاريخية القائمة بين الشعبين".
ورأى ولد محمد صالح أن اللقاء الأخير الذي جمع الرئيس محمد ولد الغزواني، وصديقه الرئيس شي جين بينغ، نهاية يوليو الماضي، شكل فرصة لتعزيز ودعم العلاقات المتميزة القائمة بين البلدين.
واستعرض ولد محمد صالح ما وصفها بالفرص الكبيرة للاستثمار التي تتيحها موريتانيا بناء على تنوع ثرواتها الطبيعية، ودعا المستثمرين لاغتنام الفرصة في وجه المشاريع الهيكلية الكبرى التي تنوى الحكومة إطلاقها من طريق سريع، وخط جهد عال، وصرف صحي، وتأهيل بنى تحتية بحرية.
