أكدت مصادر مطلعة لوكالة الأخبار المستقلة أن أزمة الانقلاب في النيجر تشكل محور المباحثات التي تجمع الرئيسين الموريتاني محمد ولد الغزواني، والبيساو غيني عمر سيسوكو إمبالو في العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم.
ووصل سيسكو امبالو اليوم الخميس إلى نواكشوط في زيارة لن يعلن عنها سابقا، ووصفت وسائل الإعلام الموريتانية زيارته لنواكشوط بأنها "زيارة صداقة".
كما علمت وكالة الأخبار أن موريتانيا أرسلت الطائرة الرئاسية الخاصة إلى بيساو حيث أقلت الرئيس عمر سيسوكو إمبالو إلى نواكشوط.
ويتولى الرئيس سيسكو امبالو الرئاسة الدورية للمنظمة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس".
وهددت "الإيكواس" بالتدخل العسكري لإعادة الرئيس المطاح به محمد بازوم، نهاية شهر يوليو الماضي، وحددت لذلك أجلا تم تجاوزه منذ أسابيع، فيما بدأت نبرة التهديد بالتدخل العسكري تتراجع بعد ذلك، مع تحرك وساطات إقليمية لحل الأزمة عبر الطرق الدبلوماسية.
وكانت الحكومة الموريتانية قد أعلنت بداية أغسطس الماضي، بعد نحو أسبوع من الانقلاب استعدادها لدراسة أي طلب يصلها للتدخل في النيجر، وذلك على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة الناني اشروقة، فيما لفت الوزير إلى أن موريتانيا لم تتلق أي طلب بهذا الخصوص.
