
دعا المشاركون في الندوة الإقليمية الدولية لوثيقة مكة المكرمة "الدورة الثالثة"، المنعقد اليوم الخميس، في نواكشوط، دول العالم إلى سن قوانين تحرم الإساءة للمقدسات الإسلامية.
جاء ذلك في البيان الختامي للندوة التي جرى افتتاحها تحت إشراف الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية بيت الله ولد أحمد لسود، وبحضور ممثلين عن السلك الدبلوماسي يتقدمهم سفير المملكة العربية السعودية وجمع من العلماء وقادة الفكر والرأي وبمشاركة ضيوف من كل من: جمهورية مالي والسنغال وتونس والمملكة المغربية.
وتضمنت الندوة جلسات علمية تناولت الأثر القانوني والحقوقي لوثيقة مكة المكرمة، جرى تأطيرها من طرف دكاترة وباحثين وشخصيات علمية رفيعة من المغرب وتونس وموريتانيا والسنغال ومالي.
ودعت الندوة البرلمانات الإسلامية والعالمية إلى المصادقة على وثيقة مكة المكرمة واعتمادها كوثيقة قانونية رسمية في الدول الإسلامية.
وأشادت بالدبلوماسية الروحية التي يقوم بها علماء ومشايخ ومرجعيات دول غرب إفريقيا وسعيهم الدائم لإصلاح ذات البين ووحدة الكلمة.
كما نددت الندوة بكل الإساءات الموجهة للإسلام والمسلمين والتي لن تضر إلا أصحابها المبتورين قال تعالى " إن شانئك هو الأبتر".
ووجه المشاركون في الندوة أسمى آيات الشكر والتقدير إلى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني والحكومة الموريتانية على رعايتهم لهذا الملتقي الجامع والذي يؤكد اهتمام موريتانيا قيادة وشعبا بالدفاع عن قيم الإسلام الحضارية ورسالته السمحة المباركة.