
تعد ولاية ترارزه اكبر دائرة أنتخابية في موريتانيا حسب الإحصاء الإداري الانتخابي الأخير، ويقول مراقبون سياسيون من الولاية إنه ربما كان من سوء حظ ولاية ترارزه، و"حزب الإنصاف" الحاكم،أن " هندس" بيت الله ولد احمد لسود " ترشيحات" الحزب الحاكم على مستوى الولاية،فجاءت بعيدة عن المعيارية والموضوعية،حيث لم يعتمد ترشيحات لاستحقاقيين أو مغمورين على لوائح الحزب الحاكم، إلا لمن دفعوا "المعلوم"، نقدا ك"عربون ترشيح"،بلغت ارقاما فلكية بعشرات بل مئات الملايين من الأوقية لصالح لجنة " إشراف بيت الله ولد أحمدلسود ،حيث تواترت الروايات والقصص والشهادات، التي أصبحت حديث صالونات الولاية، بل حديثا سارت به الركبان .....!!!!
وما تصريحات و"فوكالات" الزعيم السياسي المخضرم،واحد وجهاء الولاية بيجل ولد حميد عنا ببعيد !!!.
وقد أثارت هذه "التصرفات الطائشة" ل" بيت الله" امتعاض أنصار حزب الإنصاف داخل ولاية ترارزه.
وقد أرجع مراقبون سياسيون " هذه الأخطاء السياسية الفاضحة" لول أحمد لسود، إلى كونه " رجل سيدنا عالي ولد محمد خونا " القوي،وجماعة " أطر الشرق" المعروفة بولائها الشديد و" المحنط" للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، والتي تناصب نظام الرئيس محمد ولد الغزواني العداء،وتكيد له في كل فرصة، وتتربص به الدوائر !!!!!
بل إن هناك من المراقبين المطلعين يذهب فعلا إلى أن بيت الله ولد احمد لسود عضو " في حلف أو " أطر الشرق العتيد"، " فلف كدمه" لنظام ولد الغزواني،في "ترشيحات" حزب الإنصاف" على مستوى الولايةالهامة و الاستراتيجية انتخابيا !!!!
لقد نقل الحزب الحاكم بيت الله ولد أحمد لسواد بعد الشوط الاول، إلى ولاية آدرار الغنية،بعد " فعلته" الشنعاء في ولاية ترارزه، مما حدا بمراقبين من ولاية ترارزه، يتساءلون بحنكتهم وظرافتهم المعهودة،هل كانت" استفادة" ولد أحمد لسواد من ولايةآدرار - ولاية رجال الأعمال الاثرياء- في الشوط الثاني، أكثر مردودية من "استفادته " من ولاية اترارزه.
يتواصل