
الأخبار(نواذيبو)- قال مرشحو حزب الصواب على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو إنهم يتحفظون على نزاهة الانتخابات برمتها ،وإنهم سجلوا بعض الخروقات في العملية حسب قولهم.
وقال مرشح الجهة مكي عبد الله إنهم بالفعل يتحفظون على نزاهة الانتخابات برمتها،مشيرا إلى أن حجم الضغوط على العمال والمواطنين ليس من الدمقراطية في شيئ ،مشيرا إلى أن عدم إعتبار ربع مليون ناخب وكون بطاقاته لاغية يثير الكثير من التساؤلات.
ووصف مرشح الجهة تدخل الوزراء وكبار المسؤولين وضغطهم على المواطنين خاصة العمال بالسلوك غير المسؤول ،وينافي حرية الاختيار وبمثابة مصادرة الآراء وتفريغ العملية الدمقراطية من محتواها.
بدوره مرشح النيابيات مفتاح فال أصنيب استغرب تهجير عديد الناخبين المحسوبين على ايرا لتشتيت شعبيتها من قبل ما سماها ب"ماكنة الدولة من مديرين ورجال أعمال"، وممارسة الضغوط عليهم وفق قوله.
ورأى ولد أصنيب أن تسجيل ربع مليون ناخب كأصوات لاغية يطرح أكثر من استفهام ، داعيا إلى إعادة النظر في القضية أو حتى إعادة تنظيم الانتخابات.
أما مرشح البلدية محمد محمود سيد بي فقد طالب بإعادة الانتخابات بفعل بكونها لم يتم تأسيسها على أسس شفافة حسب قوله.