احتضن قصر المؤتمرات في نواكشوط اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر الدولي الأول حول الاستدامة البيئية والاقتصادية بالمناطق الرطبة بالساحل.
ويستمر اللقاء المنظم مكن طرف الوكالة الوطنية للبحث العلمي والابتكار لمدة يومين.
ويأتي هذا اللقاء بهدف تسليط الضوء على إشكالية وتحديات الاستدامة البيئية والاقتصادية وعرض أحدث البحوث العلمية وتقديم حلول إبداعية لتحقيق استدامة أكثر فعالية بالمناطق الرطبة في الساحل.
وقال مدير الوكالة الوطنية للبحث العلمي و الابتكار أحمد المنى، إن هذه الإستراتيجية تعتبر ثمرة شهور من العمل الجاد والمتواصل الذي جمع بين الاطلاع الميداني على معاناة الباحثين ومشاكل البحث، والاستشارات النظرية والمقارنة بتجارب الجيران والدول، مشيرا إلى أن تنفيذها أشرفت عليه كوكبة من الخبراء من أبناء البلد والشركاء، إلى أن اعتمدها المجلس الأعلى للبحث العلمي والابتكار مطلع هذا العام.
وأضاف أن هذه الإستراتيجية حددت أولويات البحث العلمي والابتكار في حدود 10 مجالات، لافتا إلى أن البحث العلمي اليوم نشاط متعدد الاختصاصات يجمع عالم الاجتماع وعالم النبات والمهندس والفنان وغيرهم على طاولة المشاريع التنموية خدمة للإنسان والبيئة، وسعيا لمزيد من الرقي والازدهار وتيسير الخدمات للمجتمع.
