
اجرى لفيف المحامين المدافعين عن الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز نقطة صحفية مساء اليوم جاء فيها :
فيما يخص الملف نلاحظ بارتياح كما يلاحظ الرأي العام انهيار الخرافات الثلاث التي تأسس عليها الملف وهي :
1ــ تقرير اللجنة البرلمانية الذي ادعي انه اتهم الرئيس السابق وهو امامكم وليس فيه أي اتهام للرئيس
2 ــ ملف قضائي منزوع الدسم السياسي الهدف منه ارجاع الاموال المنهوبة هذه هي الاخرى انهارت بعد عرض الاحالة امام الرأي العام من طرف الإعلام حيث تمكن الجميع من الاطلاع على غياب الادلة والاعتماد على الفرضيات والاقاويل
3 ــ اهنيار الزوبعة الاعلامية التي ظلت الى عهد قريب تنفخ في رماد لعل من اقربها حكاية المليارين دولار في تركيا وهي زوبعة يشرف عليها البعض عفى الله عنهم
لقد استئنفنا الاحالة ولكن النيابة تحفظت عليه مع عدة اجراءات اخرى لا نتوقع منها كثير فائدة لان الواقع واقع قوة لا واقع فانون وموكلنا يطالب بتحريك الملف وبمحاكمة عادلة
واضاف لقد تعرض موكلنا لضغوط نفسية واكراه بدني رهيب مع امور اخرى قصد الحاق الاذى ب هاو دفعه للانتحار او للجنون لكن الله السلم .
وفي معرض رده عن سؤال حول ممتلكات ولد عبد العزيز قال انهم على وشك اعلانها لكن كان من الانسب ان يعلن شخص او شخصين آخرين من اشخاص العشرية عن ثروتهم .
المؤتمر خلص الى ان الملف اطلقت عليه رصاصة الرحم واصابته منها ماقدمه الاعلام حينما نشر الاحالة ومنها ما عبر عنه لفيف الدفاع عن الطرف المدني وآخرها ما صرح به رئيس البرلمان من ان الملف سياسي بحت مرتبط بمرجعية الحزب وهو ما عبر عنه ولد إشدو بشهادة شاهد من اهلها