بيان هام من أكابر الأسرة الفاضلة أسرة اهل الشيخ سعد بوه هذا نصه

اثنين, 2022-07-11 13:21

نص البيان 
أكابرَ آلِ شيخنا الشيخ سعد ابيه ؛
      جاء في الحديث الشريف ما معناه؛
 أنّ مَن لا يشكر الناس لا يشكر الله ، 
ومن الواضح الجلِيِّ؛
 أنّ مَن لا يشجعُ على  الخير بنفس القوة التي يقرِّعُ بها على الشر لا يستحق ان يكون موجِّهًا للآخَرِ إلى سبيل الرشاد ، ولا مُربِّيًّا للأجيال على الفضيلة ، 
ومن هنا جاء هذا الشكر والإمتنان لجماعة أكابر آلِ شيخنا الشيخ سعد ابيه على ما بَذَلتْه وتبذُلُه من جهودٍ حثِيثةٍ في سبيل إحياءِ سيرة السّلف الصالح من أجل بلوغ المرام الذي يتمثل في رصِّ الصفوف ولمِّ شَمْلِ ابناءِ الأسرة الواحدة ؛
** شكراجزيلا لكم أكابِرَنا ؛
فلولا جهودكم -التي تذكر فتشكر - لما بايعنا خليفَتَنا في المكان والزمان المناسبين قاطِعِينَ بذلك الشكّ باليقين وواضِعِينَ حدًّا للغوْص في مياهِ بِرَكِ الجدالِ الآسِنةِ ؛ 
ولولا جهودكم الميمونة لما أقمنا اليوم (10 /7/2022) صلاة عيد الأضحى المبارك في قريتنا الربانية النمجاط ونحن يؤُمُّنا الخليفةُ العامُّ للطريقة القادرية في غرب وشمال إفريقيا الشيخ سعد ابيه ولد الشيخ محمد تقي الله ولد الشيخ الخليفة ولد شيخنا الشيخ سعد ابيه الذي هو الرجل المناسب في المكان المناسب لعدة اعتبارات لاتُخطؤها عينٌ ولا يَقْصُر عنها فِكر ؛
- فهو فاضليٌّ حتى النُّخاع ؛
فجدُّه من الأبِ هو الشيخ الخليفة أولُ خليفةٍ بعد والده الشيخ سعدبيه وقد أدارَ أمر الخلافة بكل حِنكةٍ واقتدارٍ ،ثم انتقلت  إلى اخيه بوفاته رحم الله الجميع ، 
ويتّضح من هنا انّ خلافة شيخِنا الشيخ سعد ابيه  لو كانت تُجَرُّ بالمجاورة أو يُحتفظُ بها بالتّبنِّي لما غابَتْ عن بيتِ اسرة خليفتِنا حفظه الله ورعاه. 
امّا جدُّه من الأم فهو العابد التقِيُّ الورِعُ الشيخ الطالبوي ولد الشيخ محمد فاضل الذي لم يَتَسَنّهْ جسدُه الطاهر بعد سبع عشرة سنة من انتقاله إلى الرفيق الأعلى ودفْنِه في مدينة اندَرْ .
- ونسعَد هنا معكم بذِكرِ أنّ خليفتَنا حفظه الله ورعاه تلقّى تعليمَه بادئ ذي بدءٍ في محظرة النمجاط آنذاك، ثم في محظرة العلّامة المختار ولدأبلول رحمه الله تعالى.
- أدركَ خليفتُنا حفظه الله ورعاه فترةً وجيزةً من خلافة عمِّه الشيخ الطالبوي ولد شيخنا الشيخ سعد ابيه فكان له الإبنَ البارّ ، وابنَ الاخِ المخلص ،
 كما عاصر أبناءَ عمومته الذين استخلفوا بعد ذلك فكان لهم نِعمَ الإبنُ ونِعمَ الأخ ونعمَ الرفيق .. جزاه الله عنّا وعنهم كل خيرٍ .
** أكابرَنا الفضلاء واشياخَنا الأجلّاء؛
إن هذه الصلاة اليوم لَتعكس مدى اهتمامكم بوحدة ابناء شيخنا ، فلو لم تسعوْا جاهدينَ إلى ظهورها للعَلَن بهذه الصورة الوحدوية الرائعة لَصلّيْنا اليوم ستّ صلوات لعيدٍ واحدٍ على اديمِ قرية واحدة ، ممّا سيجعلنا سُخْريّةً امامَ العالَم المتحضِّرِ وشماتةً أمامَ الأعداء ، 
فحضورُ ابناءِ الشيخ بوننّه ولد الشيخ سعد ابيه 
 وابناءِ الشيخ اتقانا ولد الشيخ سعد ابيه 
وابناءِ الشيخ الخليفه ولد الشيخ سعد ابيه 
والفتى الفاضل ذي المكارم والمعالي شيخنا ولد النّ ولد شيخنا ولد اهل النّ
والجمعِ الشريف من ابناء جدنا... 
والمريدين الأتقياء الأصفياء
هذا مع الإحتفاظ بذكر  الإسمِ والوَسْمِ لكل الحضورِ  المُمَيّز والمتميِّز من الأهل والمُريدينَ والمُحبِّينَ ؛ 
أجَلْ ؛
حضورهم لهذه الصلاة اليوم هو مصدر فخرٍ واعتزاز لمكارم الاخلاق ومحاسن العادات ، 
وبما أننا لم يصلْنا- يوماً- أن أسرة أهل الشيخ المحفوظ ولد شيخنا الشيخ سعد ابيه قد وقفت في وجه أيِّ مسعًى تسعى إليه الأكابرُ
فإنّنا نعتبر عدمَ وجودِ افرادٍ يمثلونها اليوم في النمجاط هو امرٌ عاديٌّ مرتبطٌ بظروف قاهرة.
ولكي يكتمل مشهدُ الوحدة ويقوَى لمُّ الشملِ
فإننا ندعوا من هذا المنبر ابناء شيخنا الشيخ الطالبوي إلى الوقوف صفًّا واحدا مع ابناء أبيهم وأكابرِ عشيرتهم ليحُلّ الإيثارُ مَحلّ التّغابُنِ وتحُلّ الوحدة محلّ التفْرقة.
وإنّنا على يقين من أنّ احفادَ شيوخٍ سخّروا حياتهم لخدمة الإسلام والمسلمين بكل امانة وإخلاص .. لن يقفوا اليوم مناوئينَ لمافيه المصلحة العامة مهما كان الثّمَن!
وفي الأخير؛
أعود فأقول ؛
شكرا جزيلا...
أكابرَ آل شيخنا الشيخ سعد ابيه؛

      والله من وراء القصد
      وهو وليُّ التوفيق