
كتب المستشار في المريتانية محمد أفو
توضيح :
يعتقد البعض أن وجود شعار التلفزة الموريتانية على مجسمات الشيكات الظاهرة في الصورة، يعني أن التلفزة هي من يدفع جوائز المسابقات ولذلك يحملها مسؤولية تفضيل المسابقات الشعرية على المسابقات الدينية.
لهذا وجب التوضيح..
عندما يتم اقتراح أي مسابقة في أي مجال تقوم الإدارة التجارية بالتلفزة بعرض المشروع على الشركاء التجاريين ( الراغبين في الإعلانات)، وبموجب تقديرات المعلنين لحجم المتابعة يتم اتخاذ القرار بحجم التمويل.
ولا أحد يشك في ذكاء الشركات المعلنة ولا قدرتها تقنيا على رصد اهتمام المتابعين وتقدير العائد التجاري للدعاية بناء على ذلك.
وما تقوم به التلفزة هو تخصيص المبالغ المقدمة من قبل المعلنين لتمويل المسابقة.
لذلك لا تتحمل التلفزة الموريتانية مسؤولية قيمة الجوائز المقدمة في المسابقات.
والمسؤولية الحقيقية يتحملها المتابعون وأولويات اهتمامهم، ومن المؤسف أن يكون المتابعون للمسابقات الدينية أقل عددا من المتابعين للمسابقات الشعرية، وربما تشعر مؤسستنا بذات الأسف حيال ذلك وبالتأكيد لا تمتلك خيارات إقناع للمولين أكثر من قراءتهم ( أي الممولين) لمؤشرات المتابعة التي يمكنكم تقييمها من خلال أعداد المشاهدات والإعجابات والمشاركات على وسائل التواصل الاجتماعي.
أما تمويل التلفزة للمسابقات وانتاجها لمسطرة البرامج الدينية الكثيرة والكبيرة على حسابها الخاص فله مقام آخر.