تابعتُ قبل قليل بثا مباشرًا للشاب بدر ولد محمد ولد عبد العزيز، وسوف أحاول ان انقل لكم بعض ما سمعت دون زيد او نقصان او تقييم.
تحدث بدر على ما يبدو من سيارته، ولمدة أحد عشر دقيقة وتسع وثلاثين ثانية.
وتكلم عن من وصفهم بالمتذبذبين الذين يتجهون يمينًا ويسارا، وخاصة الذين يغضبون ويهاجمون من لم يقض لهم حوائجهم، ثم عرج الى إلى التأكيد بانه تصله بعض التعاليق، او ينقلها له البعض لكنها لا تهمه، وان تلك الانتقادات والتعليق تدل على اهميته، ثم تحدث عن هيئة الرحمة، وأن الناس سواسية عندها، وانها الآن تخضع لتحقيق.
قال انه ليس سياسيا وان اغلب ما يدور لا يعنيه.. قال إنه يحترم القانون ونصح من قال إنهم يتصلون به في امور لا تعنيه بان يفهموا انه على اطلاع بحقيقتهم وحقيقة ما يريدون منه..اكد أن مؤسسة الرحمة لا علاقة لها بالسياسة إطلاقًا “رغم العروض التي قُدمت لي باستخدامها في اشياء لا علاقة بها فقد رفضتُ” حسب قوله..
قال إن البعض يظن انه يمكن ان يغرر به، مؤكدا انه ليس بتلك السذاجة، وانه مُعتدٌ بنفسه بحيثُ يتجنب ما يزري بالكرامة، ولا يعتقد انه من السهل جره الى ما لا يريد، ولا جر هيئة الرحمة ذات المصداقية الكبيرة الى ما يريدون.. على حد وصفه.
وكرر “يأتيني البعض ويقول لي نفس القصة، لكنني لم ولن انخرط في ما لا يعنيني”.
انتقد صحراء ميديا وقال انها انتجت فلما سينمائيا لا يمتُ الى حقيقة المنظمة بأي صلة، وقال “ليس عندي ما اخشاه، وليس في الهيئة مالُ عام او حق لاي موريتاني، وليست محتاجة لتمويل وليست بحاجة للتضامن”.
وأكد أن “تضامن اهل موريتانيا بلا فايدة، لانهم لا يراعون الا مصالحهم الشخصية.. يتضامنون معك الآن ثم ينفضون عنك”.
وقال “الامور القبلية التي تكلمت فيها وبخصوص مدير الديوان: احيانا اقول ما يروق لي، وكل من يأتيني اقول له ليس لدي الوقت ..”
وتابع قائلاً “البعض لا يعرف حقيقة الأمور ، ويتحدث عن الديمقراطية..هل الديمقراطية موجودة ام لا؟”
وكرر أن “طبيعة الموريتانيين هي نفسها يمدحون من يعطيهم ويسبون كل من لم يجدوا عنده ما يريدون وينتقدونه لاتفه الاسباب”..
وختم بالقول ان الناس بحاجة الى الوعي وقال: استودعكم الله
من صفحة عبد الله ولد ألفغ المختار على الفيس بوك
