مئات الطلاب الموريتانيين يطالبون بإنقاذ مستقبلهم

أحد, 2020-08-16 23:17

حمل اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين بالمغرب السلطات الموريتانية مسؤولية "ضياع مستقبل" 300 من الطلاب الذين قد لا يتمكنون من إجراء امتحاناتهم بداية الشهر القادم إذا لم تتدخل السلطات لحل مشكلتهم.

وورد في البيان ذي الصلة، الذي أصدره الاتحاد الطلابي أن هؤلاء الطلاب لا يتوفرون على بطاقة إقامة تمكنهم من دخول المغرب، بينما لا تسمح الإجراآت الاحترازية المتبعة من حصولهم على تأشيرة لدخول الأراضي المغربية.

وأضاف الطلاب أن اتصالاتهم بالجهات المعنية في وزارتي التعليم العالي والخارجية لم تفض حتى الآن إلى حلحلة مشكلتهم.

وفي ما يلي نص البيان:

"لايزال مستقبل مئات الطلاب الموريتانيين المسجلين في الجامعات المغربية ، والموجودين حاليا في أرض الوطن، في مهب الريح. حيث لايمكنهم السفر لإجراء امتحاناتهم المزمع تنظيمها في بداية الشهر التاسع. يتعلق الأمر بالطلاب الذين لايحوزون بطاقات إقامة في المملكة المغربية ولا يمكنهم الحصول على تآشر سفر نظرا لتعليق إجراءات منحها مع بداية الجائحة. تحركنا في اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين في المغرب في الموضوع بسرعة، فأعددنا قوائم للطلاب المعنيين بهذه الوضعية بناءا على التنسيق مع السفارة الموريتانية بالمغرب، والتقينا بمسؤولين في وزارة الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج وشرحنا وضعية هذه المجموعة من الطلاب ، وقدمنا تصورات عن أعدادهم مبنية على قوائم مفصلة تضم حدود ٣٠٠ طالب. وحتى وقت صدور هذا البيان لم تُحلّ المشكلة، ولم نتوصل لجواب يحدد آجالا لحلحة الأزمة، ويفصلنا عن الإمتحانات أقل من أسبوعين.
إننا في اتحاد الطلبة والمتدربين الموريتانيين في المغرب:
1. نحمل مسؤولية التقاعس كاملة للجهات الرسمية المعنية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في المقام الأول، ووزارة الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج. ونحثهم على التحرك وبجدية لتجنب ضياع مستقبل هذا الكم الهائل من طلابنا.
2. ندعو الرأي العام الوطني، هيئات المجتمع المدني، منظمات، أحزاب ومدونين إلى تبني هذه القضية والضغط بقوة حتى يتمكن طلابنا من اجراء امتحاناتهم.
3. نضع كافة الخيارات النضالية على الطاولة وندعو الجمهور الطلابي للتأهب والجاهزية لفرض تحقيق هذا المطلب المصيري."