
نظم اتحاد إعلاميات موريتانيا ورشة تحسيسة حول محاربة العنف ضد النساء وترقية المساواة بين الجنسين اليوم الأحد في انواذيبو ، بالتعاون مع اليونسكو والتعاون الدولي الإسباني .
وأبرزت المديرة الجهوية لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة فوكهم بنت محمد سالم أهمية من خلال موضوع محاربة العنف ضد المرأة وترقية المساواة بين الجنسين .
وأضافت أن التحسيس والمناصرة والتواصل المباشر مع المعنيين بالمجال من بين أهم الوسائل لتحقيق أهداف اللقاء ، مؤكدة جدوائية الإعلام فى إيصال الرسالة قصد إقناع الرأي العام بضرورة إشراك المرأة في الجهود التنموية المقام بها.
وبدورها أكدت الأمينة العامة لإعلاميات موريتانيا السيدة أتفرح بنت أحمد دوله أن تبادل الأفكار وتوحيد الرؤى والتعاون الوثيق مع الجميع وتكثيف الاستراتيجيات هو ضمان أكيد للقضاء على ظاهرة العنف والممارسات الضارة بالمرأة والتي تعيق تمكينها تماما كما تعيق تبوؤها لمكانتها المناسبة فى المسيرة التنموية.
وقالت إن خريطة طريق اتحاد إعلاميات موريتانيا نحو تحقيق هذه الأهداف تمر حتما بفتح اللقاءات التشاورية مع القطاعات الحكومية المعنية و الهيئات المحلية في المدن الداخلية والشركاء الدوليين سبيلا لبناء تصورات مشتركة وفاعلة في مجال مناهضة العنف وتقليص الفوارق والقضاء على الممارسات الضارة إعتمادا على الركائز الأربعة المعترف بها دوليا وهي الوقاية والحماية والتكفل والمتابعة القضائية.
وقدمت الرئيسة المؤسسة لاتحاد إعلاميات موريتانيا السيدة ميمه بنت محمد أحمد توطئة وتأصيلا للموضوع تحدثت خلاله عن تاريخ العنف ضد المرأة و أنواع وأشكال العنف وطرق ممارسته والاجراءات المطلوبة لمحاربته ، من خلال مصادقة البرلمان على القانون الخاص بظاهرة العنف طبقا للشريعة الاسلامية التي تعتبر روح الدستور الموريتاني.
وتخللت الورشة مداخلات تؤكد أهمية الموضوع والضرورة الملحة لمحاربة الظاهرة بكافة اشكالها.
وجرى افتتاح الورشة بحضور عدد الإعلاميين والمهتمين بقضايا المرأة والنوع.